تصدك مرّ على حبّنا سنتين؟
تعرّفت عليك 2024/8/27، وهسه إحنا بـ 2026/1/1.
كل عام وإنتَ حبيبي، وزوجي، ونصيبي، وأمي وأبوي، وصديقي، وأغلى شي بحياتي.
الله يديمك إلي، ويحفظ أهلك وأحبابك وأصدقائك.
تبقى بعيوني أقوى رجل بالعالم، أقوى من رجل حديدي،
وبنفس الوقت أحنّ وأگيت رجل بالدنيا.
تبقى صغنوني وشايب مالتي بنفس اللحظة… شلون؟
هيچ بكيفي، لا تسأل.
كل عام وإنتَ بصحّة وعافية يا رب،
ومن نجاح لنجاح، ومن حلم لحلم أحلى.
تصدك عمري كلّه ما توقعت أتعرف على شخص مثلك؟
إنتَ الشريك اللي كنت أحلم بي من وأنا صغيرة
خُلق، وأخلاق، وأسلوب، ودين… كل شي.
أحبك حبّ ما يعلم بيه إلا الله،
أحبك بكل تفاصيلك.
إنتَ جزء من روحي، قطعة مني،
واحد من أهلي… لا، إنتَ أهلي أصلًا.
أنتظر اليوم اللي أشوفك بيه ويا أبوي، تحچون بموضوع زواجنا،
متحمسة أكون وياك طول العمر،
ونبني بيتنا الدافي سوا،
والأطفال اللي اخترنا أسماءهم سوا و بغيابهم،
ونشيب سوا، وأشوف أحفادنا.
أدري بالغت وتحمست شوي، بس شسوي؟
من أحب، أصير غير.
وأوعدك أكون الزوجة الحنونة
اللي كل ما تتعب ترتاح يمها،
والشريكة اللي تشاركك بالحلوة والمُرّة،
و زوجة الصالحة الي ما تسمع منها غير بس
"صار" و"تدلل عليه" بالنهايه انتَ مدَللي، شلون ما تدَلل عليه؟.
حجيت هواي عن المستقبل،
وأعتقد وضّحت شكد أني متحمّسة لمستقبلي وياك،
خصوصًا لأني خليته بالبداية.
وهسه خلّينا نحچي عن الحاضر.
تصدّك؟
إنتَ أكثر شخص من أسمع شعار رسالة جايه منه أكمز من فرح.
و "أكمز من فرح" مو تعبير مجازي، لا… حرفيًا أكمز.
حتى بالوقات اللي زعلت بيها عليك بالماضي،
كنت أدخل تيك توك وإنستا عشر مرات باليوم
يمكن أشوف أو ألمح رسالة منك.
كان الاشتياق يغلبني،
فأرسل لك وأسوي روحي ما بيه شي،
بس لأني مشتاقتلك.
ومن ترد على رسالتي؟
ترد روحي وياها.
حتى بالوقات اللي أكون بيها ضايجة أو منهارة،
مجرد أشوف النقطة اللي إنتَ راسلتها
يتغيّر مزاجي 180 درجة…
من نقطة بس!
فما بالك بسوالفك؟
كل يوم يزيد حبي إلك،
كل ساعة، وكل دقيقة، وكل ثانية.
ويزيد وياها اشتياقي.
والمرات اللي أجي وأگول لك "تحبني؟"
مو لأن أشك بحبك
ولا لأن فعليًا أحس إنك ما تحبني.
أحيانًا تكون فعلا سببها هرمونات غلس عليها :)
وأحيانًا أگولها
لأن الشعور اللي يجيني غير
وأشوفك تكعد وتحچي عن حبك
شعور يجنّن.
هاي حركة ما يفهمها غير البنات.
إنتَ صرت جزء من يومي،
ما أعرف أكمل يومي بدون ما أحچي وياك،
ولو ما صار بينا كلام
أحس أكو نقص بيومي.
أهلي ربّوني وعشت وياهم 17 سنة،
بس ما ارتحت ولا اطمّنيت ويا أحد
مثل ما أرتاح وياك.
أثق بيك ثقة عمياء،
لأني أعرفك مو مثل البقيّة،
وهنيالي بيك.
تصدّك؟
من كثر حبي وثقتي بيك
أشك بالعالم كله وما أشك بيك.
مو بس لأن أحبك،
لا… لأن أعرفك شخص ما عندك هالسوالف
وما تحبها،
وهذا الشي اللي جذبني بيك.
أخلاقك.
أحبها،
وأحب الشخص اللي يعرف حدوده
ويعرف شنو حلال وشنو حرام،
وأحترمه هواي.
وعوفك هسه من الحاضر،
حچينا هواي.
خلّيني أسولف لك شغلة.
كل مرة نخلص بيها سوالف،
أتذكر اليوم اللي عرفتك بيه
وأتساءل:
ليش حجيت وياك أصلًا؟
وليش ما بلكتك؟
حالَك حال باقي الناس اللي يدخلون خاص؟
شنو الشي اللي خلّاني أكمل وياك كلام؟
ما أعرف…
يمكن ما جنت حاسّة بنفسي،
ولا فكرت ليش أصلًا دا أحچي ويا هالشخص.
وكل مرة أستغرب من نفسي
وأحمد ربّي إني ما بلكتك.
أول انطباع أخذته عنك من عرفتك
إنك ذكي وعندك معلومات هواي،
وهذي هم صفة أحبها بيك
و ادبسزز يا ادبسزز، اذكر بذاك اليوم رسلت لي
صورت عضلاتك تتميلح يمي، هاي لو بنيه ثانيه مو اني
هم راح تتلوك هيج؟ بسيطه اني اعلمك بعدين يا ادبسزز
المهم خلي نكمل زربنا بالاحساس
المهم
أنا عادةً ما أعرف أعبّر،
و أي معايدة أحتاجها أروح لـ GPT وأسوي نسخ ولصق.
بس إنتَ غير…
هذي أول مرة أكتب لشخص من كل گلبي،
وأول مرة أكتب وصب مشاعري برساله.
وأتمنى أكون أول وحدة عايدتك.
وإذا تحس الكلمات وقفت عند حدّها،
خلّي الشعر يحچي عنّي وعن ليل حبّنا…
ليل بنفسج – مظفر النواب
https://vt.tiktok.com/ZSPoC9XH3/
Submit your DMCA takedown request here to
report copyright infringement.